عروسه فلسطين
المساهمات : 142 تاريخ التسجيل : 27/01/2010
| موضوع: احذر ان تكون من هؤلاء ....اللهم لا تجعلني من الخاسرين في الدنيا والاخرة الخميس مارس 04, 2010 1:24 pm | |
| بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
كلما قرأت سورة الكهف..تزداد محبتي لتلك السورة..صدقا أحبها كثيرا
و لكن....بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
كلما قرأت سورة الكهف..تزداد محبتي لتلك السورة..صدقا أحبها كثيرا
و لكن....
ما من مرة أقرأها و أصل إلى تلك الآية..إلا و ينقبض قلبي ..و ينتابني شعور بخوف مقرون برجاء...
أصل إلى تلك الآية ..فأقف متأمل لحظات..و أواصل القراءة..و أرجع بعد القراءة لمعاودة التأمل و التفكر
أتفكر في نفسي..في عملي..في علمي..في خطواتي..
هل تراك يا ربي قصدتني يوما بذاك القول الحق...أتراها يا رب تنطبق عليا تلك الآية التى قال الله فيها ....
" قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا "
هل يا ربي من الممكن أن يكون عملا أحسبه في ميزان حسناتي فيما هو ..بالعكس يرجح الكفة..
أحسب أكثر الأحيان أن العمل لوجه الله..و أنه بإذنه سيكون متقبلا..
و لكن هذه الآية تجعلني أراجع نفسي و أعمالي..
فما أكثر ما يمكن أن يكون ركوع و سجود بدون أجر
و ما أكثر ما يكون صيام لا نجني من ورائه إلا تعبا و إنهاكا
و ما أكثر صدقة إلا أنقصت من مال و لم تطفئ غضب الرب
" قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا "
أترانا نسعى في حياتنا ضالين أو ربما العياذ بالله مضلين....
أتراها تنقلب الصورة ..و تنقلب الأعمال علينا لا لصالحنا؟؟؟
أعوذ بالله من سيئات أعمالنا و من شرور أنفسنا
" قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا "
أقرأ تلك الآية و أنا أقرأ كتاب الله .....و يذهب فكري بعيدا
أمعن في تلك الآية"أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها"
تلك أيضا آية جليلة تجعلك تقف مع نفسك..أقراءتك تشهد لك أم عليك
أتراك تأتي يوم الحساب ..و الكتاب بيمينك..و آياته تنير لك الصراط يوم القيامه ام عليك
أتراه يشفع لك و لي ختمات متتالية ........أم تراها تكون فقط تعبا لعيون و أجساد.. و لكن..
سبحاااان الله الواحد الأحد...بعدها تأتي آية أخرى جميلة ..أطمئن بها
" فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا و لا يشرك بعبادة ربه أحدا "
آية رااائعة بروعة و جمال الكون و القرآن الكريم
اللهم إني أرجو لقائك و لقاء حبيبي المصطفى صلى الله عليه و سلم و آله و صحبه و كل من أحبه
نسأل الله السلامة و أن يتقبل منا صالح العبادات
إنه ولي ذلك و القادر عليه
و الصلاة و السلام على رسول الله و كل من والاه
ما من مرة أقرأها و أصل إلى تلك الآية..إلا و ينقبض قلبي ..و ينتابني شعور بخوف مقرون برجاء...
أصل إلى تلك الآية ..فأقف متأمل لحظات..و أواصل القراءة..و أرجع بعد القراءة لمعاودة التأمل و التفكر
أتفكر في نفسي..في عملي..في علمي..في خطواتي..
هل تراك يا ربي قصدتني يوما بذاك القول الحق...أتراها يا رب تنطبق عليا تلك الآية التى قال الله فيها ....
" قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا "
هل يا ربي من الممكن أن يكون عملا أحسبه في ميزان حسناتي فيما هو ..بالعكس يرجح الكفة..
أحسب أكثر الأحيان أن العمل لوجه الله..و أنه بإذنه سيكون متقبلا..
و لكن هذه الآية تجعلني أراجع نفسي و أعمالي..
فما أكثر ما يمكن أن يكون ركوع و سجود بدون أجر
و ما أكثر ما يكون صيام لا نجني من ورائه إلا تعبا و إنهاكا
و ما أكثر صدقة إلا أنقصت من مال و لم تطفئ غضب الرب
" قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا "
أترانا نسعى في حياتنا ضالين أو ربما العياذ بالله مضلين....
أتراها تنقلب الصورة ..و تنقلب الأعمال علينا لا لصالحنا؟؟؟
أعوذ بالله من سيئات أعمالنا و من شرور أنفسنا
" قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا "
أقرأ تلك الآية و أنا أقرأ كتاب الله .....و يذهب فكري بعيدا
أمعن في تلك الآية"أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها"
تلك أيضا آية جليلة تجعلك تقف مع نفسك..أقراءتك تشهد لك أم عليك
أتراك تأتي يوم الحساب ..و الكتاب بيمينك..و آياته تنير لك الصراط يوم القيامه ام عليك
أتراه يشفع لك و لي ختمات متتالية ........أم تراها تكون فقط تعبا لعيون و أجساد.. و لكن..
سبحاااان الله الواحد الأحد...بعدها تأتي آية أخرى جميلة ..أطمئن بها
" فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا و لا يشرك بعبادة ربه أحدا "
آية رااائعة بروعة و جمال الكون و القرآن الكريم
اللهم إني أرجو لقائك و لقاء حبيبي المصطفى صلى الله عليه و سلم و آله و صحبه و كل من أحبه
نسأل الله السلامة و أن يتقبل منا صالح العبادات
إنه ولي ذلك و القادر عليه
و الصلاة و السلام على رسول الله و كل من والاه | |
|