كان يسكن مع أمه العجوز في بيت متواضع وكان يقضي معظم وقته أمام التلفاز وكان مغرما بمشاهدة المسلسلات ويسهر الليالي ولم يكن يذهب الى المسجد ليؤدي الصلاة المفروضة طالما نصحته أمه العجوز بأداء الصلاة فكان يستهزئ بها ويسخر منها ولا يعبرها .
مسكينة تلك الأم تتمنى لولدها الهداية وبينما هو يسهر طوال الليالي أمام تلك المناظر المزرية كانت تقوم في جوف الليل تدعو اه بالهداية وفي ليلة من الليالي سمعت صوت غريب ...فخرجت مسرعة الى ذلك الصوت فاذا هو ابنها يحطم ذلك الجهاز اللعين الذي ترك من أجله الصلوات وطاعة أمه